التدريب والتطوير

التدريب خيار استراتيجي لأي جهة عمل أو موظف يرغب في تحقيق أهدافه. واليوم، أضحى التدريب جزءًا لا يتجزأ من تكامل بناء الموظف الناجح والمؤسسات في بيئة الأعمال، وأصبح لا غنى عنه لأي طالب أو خريج أو موظف أو شركة لتحقيق التطوير والترقي المنشود كل في مجاله.

وفي مجال الترجمة والتعريب في مصر، يأتي التدريب كأولوية قصوى للعاملين في المجال من مختلف التخصصات سواء المتخصصين اللغويين أو مديري المشاريع أو مهندسي البرمجيات أو الإداريين أو مديري ملفات العملاء وغيرهم من المشاركين في عملية الترجمة ككل، وذلك لعدة أسباب والتي يأتي على رأسها اتساع الفجوة بين النظرية أ(الدراسة الأكاديمية) والتطبيق (سوق العمل)، والافتقار لتحديث المناهج بمعطيات سوق العمل، وعدم إدخال التطورات والمستجدات على الصناعة بما يواكب الوتيرة الأسرع لبيئة الأعمال في الوقت الحاضر، ولا سيما مجال الترجمة والتعريب وتكنولوجيا المعلومات.

وبرغم بعض المحاولات الفردية – كتقديم مترجمين من ذوي الخبرة دورات تدريبية مدفوعة أو مجانية أو المحاولات المؤسساتية القائمة حاليًا مثل دبلوم الترجمة في الجامعة الأمريكية ونظام الساعات المعتمدة في كلية الألسن بجامعة عين شمس، إلا أن هذه الأولوية لا تزال بحاجة إلى مزيد من التركيز وإيلاءها مزيد من الاهتمام، وذلك لأن الإنسان هو جوهر العملية الإنتاجية، والذي بدونه لن تكون المعدات ولا البرمجيات ولا الخطط ذات جدوى في تحقيق الأهداف المرجوة.

وإنطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية، وارتكازًا على أهم أهداف تأسيسها، تسعى الجمعية لخدمة الصناعة والعاملين فيها من خلال تدريب وتطوير الكفاءات وتقديم الخبرات وتبادل المعارف لتسريع تطوير المشاركين في العمليات من مختلف التخصصات لما يخدم الجودة والمهنية والاحترافية التي هي الأهدف الأول الذي تأسست الجمعية لأجله.

ولما كانت الجمعية تضم رواد الصناعة وخبرائها من الشركات العاملة في المجال والقائمين عليها والخبراء بمستجدات الصناعة على مستوى العالم، فإن ذلك سينعكس – لا محالة – على جودة التدريب والوصول للأهداف وتحسين الأداء بما يعكس خبرة مقدمي التدريب والقائمين على تنظيمه.

ولتحقيق أقصى استفادة من التدريب المقدم من خلال الجمعية، تم تقسيم التدريب ليناسب تخصصات المتدربين ومستوياتهم:

تشمل تخصصات التدريب الآتي:

  • تدريب المترجمين والمراجعين
  • تدريب مديري المشاريع
  • تدريب موظفي الموارد البشرية
  • تدريب موظفي التسويق والمبيعات

أما من حيث المستوى المهني، فقد تم تقسيم مستويات تدريب المترجمين والمراجعين كالآتي:

تدريب توجيهي

الفئة المستهدفة:

  • طلاب كليات اللغات والترجمة والألسن والآداب أقسام اللغات الأجنبية أو غيرهم ممن يجتازون اختبار القبول.
  • حديثي التخرج
  • المترجمين المبتدئين

 

النطاق والأهداف

  • تقديم لمحة ومعلومات عامة عن مجال الترجمة والتعريب وتاريخ الصناعة في العالم
  • تقديم نظرة محلية على السوق المصري وتخصصات الترجمة والكفاءات المطلوبة للدخول في المجال
  • التعريف بالمهارات والكفاءات اللغوية والمهنية المطلوبة لدخول المجال والتميز فيه
  • التعريف ببرامج أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب الآلي
  • التعريف بتقينات البحث والمصادر والآليات المساعدة في عملية الترجمة

تدريب متوسط

الفئة المستهدفة:

  • المترجمين المبتدئين بعد اجتياز اختبار قبول هذه المرحلة
  • المترجمين متوسطي الخبرة
  • المترجمين المتخصصين في مجالات محددة

 

النطاق والأهداف

  • تقديم معلومات وحقائق عن مجال الترجمة والتعريب والتحديات التي تواجه الصناعة وأفضل الآليات والسبل لتحقيق التميز والتطوير الدائم فيها
  • دراسة تخصصات الترجمة والمهارات والكفاءات المطلوبة لكل تخصص
  • التعريف بأهمية المراجع المتخصص SME والتعريف بالمهارات والكفاءات المطلوبة لممارستها
  • التعمق في برامج أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب الآلي والتعرف على الاختلافات بينها
  • ورش عمل عن تقينات البحث والمصادر والآليات المساعدة في عملية الترجمة

تدريب احترافي

الفئة المستهدفة:

  • المترجمين المحترفين والخبراء بعد اجتياز اختبار قبول المرحلة
  • مراجعين الترجمة والمدققين
  • المترجمين والمراجعين المتخصصين في مجالات محددة SME
  • مدربي الترجمة

 

النطاق والأهداف

  • مراجعة الدراسات العالمية ونتائج التقارير الدولية الخاصة بمجال الترجمة والتعريب
  • ورش عمل عن تخصصات الترجمة والمهارات والكفاءات المطلوبة لكل تخصص
  • التعرض بالبحث للدراسات والتقارير الصادرة عن الجهات الموثوقة
  • التعريف بالجمعيات والهيئات والمؤسسات الدولية القائمة لصناعة الترجمة والتعريب ودراستها
  • التعريف بالمؤتمرات والندوات واللقاءات السنوية التي تقام لصناعة الترجمة والتعريب
  • ورش عمل وجلسات عصف ذهني عن أفضل الآليات للتعامل مع أعمال الترجمة والمراجعة وما يرتبط بتحسين الجودة والحفاظ عليها